responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 147
الفصل الرابع في وصل "لا" بألف "أنْ" المصدرية و"إنْ" الشرطية
[أولًا: أحوال (لا) مع (أَن) المصدرية]:
[وصل (لا) بـ (أَن) الناصبة]:
توصل "لا" بـ "أن" الناصبة للفعل، سواء تقدمت عليها "اللام" التعليلية أو لا؛ وذلك نحو: "لِئَلَّا" والأصل: "لأَن لا" أي: لأَجْل أَن لا. وكان القياس كتبه هكذا: "لألَّا" بحذف النون لإِدَغامها في اللام لكنهم استبشعوا تلك الصورة، واستحسنوا اتباع رسم المصحف بكتب الهمزة ياءً لتوسطها بعد كسرة وتَركُّبها مع "لا" وحذف نونها. قال في (الأدب): "ويجوز نَقْطها من تحت فصارت مُركَّبَة من ثلاث كلمات" [1].
ومثال ما إِذا لم تتقدم عليها اللام: "رَجَوْت ألَّا تَهْجر" و"خفْتُ ألا تَفْعل".

[فصل (لا) عن (أَن) غير الناصبة]:
فإِن لم تكن أن ناصبة، بل كان الفعل مرفوعًا بعدها (كانت المخففة من الثقيلة) فيجب القطع بإِثبات النون، نحو: {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [النجم: 38] [2].
وكذا إِذا لم يكن بعدها فعل، بل اسمًا، نحو: "علمت أن لا خوف عليه"، {وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ} [التوبة: 118] وأشهد أن لا إِله إِلا الله

[1] أدب الكاتب ص 174 وعبارته "وتكتب (لئلا) مهموزة وغير مهموزة بالياء، وكان القياس من تكتب بالألف، ألا ترى أنك تكتب (لأن) -إِذا كانت مكسورة اللام- بالألف وكذلك يجب أن تكتب إِذا زيدت عليها (لا) ولم يحدث في الكلام شىء غير معنى الإِباء، إِلا أن الناس اتبعوا المصحف".
[2] والآية في المصحف (ألا) بالوصل.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست